DSC05688(1920X600)

طريقة التشخيص بالموجات فوق الصوتية

الموجات فوق الصوتية تقنية طبية متقدمة، تُستخدم عادةً من قِبل الأطباء، وتتميز بدقة توجيه عالية. تنقسم الموجات فوق الصوتية إلى: طريقة A (الذبذبات)، وطريقة B (التصوير)، وطريقة M (تخطيط صدى القلب)، وطريقة المروحة (تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد)، وطريقة دوبلر بالموجات فوق الصوتية، وغيرها. في الواقع، تنقسم طريقة B إلى ثلاث فئات: المسح الخطي، والمسح المروحي، والمسح القوسي، أي أن طريقة المروحة يجب أن تُدرج ضمن طريقة B.

طريقة النوع

التصوير بالموجات فوق الصوتية

تُستخدم طريقة النوع A بشكل أكثر شيوعًا لتحديد وجود آفات غير طبيعية من خلال سعة الموجات وعددها وتسلسلها على منظار الذبذبات. وهي أكثر موثوقية في تشخيص الورم الدموي الدماغي، وأورام الدماغ، والأكياس، ووذمة الثدي وتورم البطن، والحمل المبكر، والحمة العدارية، وغيرها من الحالات.

طريقة النوع ب

ب- التصوير بالموجات فوق الصوتية

طريقة النوع B هي الأكثر استخدامًا، ويمكنها الحصول على مجموعة متنوعة من الأنماط المقطعية للأعضاء الداخلية البشرية، وقد أثبتت فعاليتها الكبيرة في تشخيص الدماغ، ومقلة العين (مثل انفصال الشبكية)، ومحجر العين، والغدة الدرقية، والكبد (مثل الكشف عن سرطان الكبد الصغير الذي يقل قطره عن 1.5 سم)، والمرارة والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والطحال، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض المسالك البولية (الكلى، والمثانة، والبروستاتا، وكيس الصفن)، وتحديد الكتل البطنية، وأمراض الأوعية الدموية الكبيرة داخل البطن (مثل تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية، وخثار الوريد الأجوف السفلي)، وأمراض الأوعية الدموية الكبيرة في الرقبة والأطراف. تتميز الرسومات بسهولة الاستخدام والوضوح، مما يُسهّل اكتشاف الآفات الصغيرة. تعرّف على المزيد حولجهاز الموجات فوق الصوتية

طريقة النوع M

م الموجات فوق الصوتية

تعتمد طريقة M على تسجيل منحنى تغير مسافة الصدى بينه وبين جدار الصدر (المسبار) وفقًا لنشاط القلب وهياكل الجسم الأخرى. ومن خلال هذا الرسم البياني، يُمكن تمييز جدار القلب، والحاجز بين البطينين، وتجويف القلب، والصمام، وغيرها من السمات بوضوح. غالبًا ما تُضاف سجلات تخطيط كهربية القلب وخريطة صوت القلب في آنٍ واحد لتشخيص مجموعة متنوعة من أمراض القلب. في بعض الأمراض، مثل الورم المخاطي الأذيني، تتميز هذه الطريقة بمعدل استجابة مرتفع جدًا.

 


وقت النشر: ١٤ فبراير ٢٠٢٢