DSC05688(1920X600)

دور أجهزة قياس الأكسجين في جائحة كوفيد-19

مع تركيز الناس على الصحة، يتزايد الطلب على أجهزة قياس الأكسجين في الدم تدريجيًا، خاصة بعد وباء كوفيد-19.
الكشف الدقيق والتحذير السريع
تشبع الأكسجين هو مقياس لقدرة الدم على دمج الأكسجين مع الأكسجين المتداول، وهو معيار حيوي أساسي مهم. وقد أشار بروتوكول تشخيص وعلاج كوفيد-19 بوضوح إلى أن تشبع الأكسجين في الدم الذي يقل عن 93% يُعدّ أحد المعايير المرجعية للمرضى المصابين بحالات خطيرة.
مقياس تأكسج النبض بأطراف الأصابع من يونكر YK-80A

أطراف الأصابعمقياس التأكسج النبضيباستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء، يُمكنه الكشف بدقة عن تشبع الأكسجين في الدم ونبض الإنسان. يتميز الجهاز بتصميمه الصغير وسهولة استخدامه وسرعة استخدامه. يُمكنك تقييم حالتك الصحية بدقة في 5 ثوانٍ بمجرد الضغط برفق على أطراف أصابعك. يتميز هذا الجهاز بمستوى عالٍ من الأمان، فلا داعي للقلق بشأن انتقال العدوى، ولا يسبب ألمًا؛ فهو دقيق للغاية، ويتوافق تمامًا مع معايير الاعتماد الدولية.

مقياس تأكسج النبض يونكر
H3920a3537ee84fdb8c9e5fd22b768b53u

التخفيف من نقص الموارد الطبية
في ظل الظروف الصعبة والمتوترة للوباء، تواجه المستشفيات معضلة نقص الموارد الطبية ونقص القدرة على إجراء الفحوصات. يمكن إجراء فحص الأكسجين في الدم باستخدام جهاز قياس الأكسجين الصغير في المنزل. لا يحتاج المرضى إلى الذهاب إلى المستشفى لجمع الدم، بل يتجنبون عناء انتظار الفحص. يمكنهم فحص حالتهم الصحية في أي وقت وفي أي مكان. بمجرد اكتشاف حالة نقص الأكسجين، يُنبه جهاز قياس الأكسجين تلقائيًا وبسرعة المستخدمين بضرورة مراجعة الطبيب فورًا.
نظام تحذير تلقائي لقياس الأكسجين
إذا كنت تعاني من نزلة برد أو سعال وتشتبه في إصابتك بالتهاب رئوي، ولكن لم تتمكن أي مستشفى أو مؤسسة من إجراء الاختبار في الوقت المناسب، يمكنك تجهيز جهاز قياس الأكسجين في المنزل لإجراء الاختبار الذاتي. بمجرد أن تجد أن نسبة تشبع الأكسجين في الدم أقل من 93%، يجب عليك الاتصال بالإسعاف فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
لا يقتصر دور أجهزة قياس التأكسج على تشخيص وباء كوفيد-19 فحسب، بل تُعدّ أيضًا جزءًا أساسيًا من المراقبة الصحية الفسيولوجية اليومية للعائلات! تُناسب أجهزة قياس التأكسج جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال والبالغون وكبار السن. كما تُناسب أيضًا الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الأوعية الدموية (بما في ذلك أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم وفرط شحميات الدم والجلطات الدماغية، إلخ) أو أمراض الجهاز التنفسي (بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب الرئوية، إلخ). يُمكن رصد التغيرات في نسبة الأكسجين في الدم في أي وقت من خلال أجهزة قياس التأكسج، وتعزيز الأعراض المصاحبة لتحقيق نتائج سريعة وفعالة وقابلة للسيطرة، وذلك لمنع حدوث أمراض مفاجئة وأحداث خطيرة أخرى!


وقت النشر: ١٠ مايو ٢٠٢٢