DSC05688(1920X600)

تاريخ واكتشاف الموجات فوق الصوتية

شهدت تقنية الموجات فوق الصوتية الطبية تطورات مستمرة، وتلعب حاليًا دورًا حيويًا في تشخيص وعلاج المرضى. ويعود تاريخ تطوير هذه التقنية إلى تاريخ عريق يمتد لأكثر من 225 عامًا، وقد ساهم في هذا التطور العديد من الأفراد حول العالم، من البشر والحيوانات على حد سواء.

دعونا نستكشف تاريخ الموجات فوق الصوتية ونفهم كيف أصبحت الموجات الصوتية أداة تشخيصية أساسية في العيادات والمستشفيات على مستوى العالم.

البدايات المبكرة لتحديد الموقع بالصدى والموجات فوق الصوتية

من الأسئلة الشائعة: من اخترع الموجات فوق الصوتية أولاً؟ يُنسب الفضل في كثير من الأحيان إلى عالم الأحياء الإيطالي لازارو سبالانزاني باعتباره رائد فحص الموجات فوق الصوتية.

كان لازارو سبالانزاني (1729-1799) عالم وظائف أعضاء وأستاذًا وكاهنًا، وقد أثرت تجاربه العديدة بشكل كبير على دراسة علم الأحياء في كل من البشر والحيوانات.

في عام 1794، درس سبالانزاني الخفافيش واكتشف أنها تستخدم الصوت في تحديد الاتجاهات بدلاً من البصر، وهي عملية تُعرف الآن باسم تحديد الموقع بالصدى. يعتمد تحديد الموقع بالصدى على تحديد مواقع الأجسام عن طريق عكس الموجات الصوتية عنها، وهو مبدأ أساسي في تقنية الموجات فوق الصوتية الطبية الحديثة.

التجارب المبكرة على الموجات فوق الصوتية

في كتاب جيرالد نويلر "علم الأحياء الخفافيش"، يروي تجارب سبالانزاني على البوم، الذي لم يستطع الطيران في الظلام دون مصدر ضوء. ومع ذلك، عندما أُجريت التجربة نفسها على الخفافيش، طارت بثقة في أرجاء الغرفة، متجنبةً العوائق حتى في الظلام الدامس.

أجرى سبالانزاني تجاربَ قام فيها بتعمية الخفافيش باستخدام "إبر ساخنة"، ومع ذلك استمرت في تجنب العوائق. وقد استنتج ذلك من وجود أجراس معلقة في نهايات الأسلاك. كما وجد أنه عندما سدّ آذان الخفافيش بأنابيب نحاسية مغلقة، فقدت قدرتها على التوجيه بشكل صحيح، مما دفعه إلى استنتاج أن الخفافيش تعتمد على الصوت في التوجيه.

على الرغم من أن سبالانزاني لم يدرك أن الأصوات التي تصدرها الخفافيش كانت للتوجيه وأنها تتجاوز السمع البشري، إلا أنه استنتج بشكل صحيح أن الخفافيش تستخدم آذانها لإدراك محيطها.

PU-IP131A

تطور تقنية الموجات فوق الصوتية وفوائدها الطبية

بعد العمل الرائد الذي قام به سبالانزاني، بنى آخرون على اكتشافاته. في عام 1942، أصبح طبيب الأعصاب كارل دوسيك أول من استخدم الموجات فوق الصوتية كأداة تشخيصية، محاولًا تمريرها عبر جمجمة الإنسان للكشف عن أورام الدماغ. ورغم أن هذه كانت مرحلة مبكرة في التصوير الطبي التشخيصي بالموجات فوق الصوتية، إلا أنها أظهرت الإمكانات الهائلة لهذه التقنية غير الجراحية.

تتطور تقنية الموجات فوق الصوتية باستمرار، مع تقدم متواصل في الأدوات والإجراءات. وقد أتاح تطوير أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة مؤخراً استخدام هذه التقنية في مجالات ومراحل أكثر تنوعاً من رعاية المرضى.

At يونكيرميدنفخر بتقديم أفضل خدمة عملاء. إذا كان لديكم موضوع محدد يثير اهتمامكم، أو ترغبون في معرفة المزيد عنه، أو قراءة المزيد عنه، فلا تترددوا في التواصل معنا!

إذا كنت ترغب في معرفة المؤلف، من فضلكانقر هنا

إذا كنت ترغب في الاتصال بنا، من فضلكانقر هنا

بإخلاص،

فريق يونكرميد

infoyonkermed@yonker.cn

https://www.yonkermed.com/


تاريخ النشر: 29 أغسطس 2024

المنتجات ذات الصلة